طالب مدير قسم آسيا بمنظمة "هيومتن رايتس ووتش" براد آدامز، خلال مؤتمر صحفي، أن "مجلس الأمن الدولي بإحالة ملف الجرائم بحق الروهنغا إلى المحكمة الجنائية الدولية".
واتهم آدامز أعضاء اللجنة بـ "عدم الرغبة في التحقيق الجدي بالجرائم الخطيرة التي وقعت بحق الروهنغيا"، مشيراً إلى أنه "يتعين على مجلس الأمن الدولي أن يتوقف عن إعطاء المصداقية لهذه اللجنة، وأن يحيل الوضع في ميانمار إلى المحكمة الجنائية الدولية".
وأوضح آدامزأن "هناك مؤشرات عديدة أظهرت عدم جدية تلك اللجنة في التحقيق بالجرائم ضد الروهنغيا"، مشيراً إلى أن "جرائم الجيش والشرطة ضد الروهنغيا منذ آب 2017، أسفرت عن فرار أكثر من 750 ألف شخص إلى بنغلادش المجاورة".
واعتبر أنه "من الواضح أن اللجنة تتجاهل الأدلة والشهادات التي جمعها محققو الأمم المتحدة، ووزارة الخارجية الأمريكية، ومنظمات حقوق الإنسان الدولية"، متسائلاً "ما الذي يحتاجه أعضاء مجلس الأمن للدعوة إلى العدالة والمساءلة عن الجرائم الدولية الخطيرة؟".